لم ترتق قمة المرحلة العاشرة من البطولة الانكليزي لكرة القدم بين "المعلم" البرتغالي جوزي مورينيو وفريقه المتصدر طوطنهام مع مضيفه "التلميذ" فرانك لامبارد وتشلسي إلى مستوى التطلعات وانتهت بالتعادل السلبي على ملعب ستامفورد بريدج الاحد، فيما منح البديل الأوروغوياني ادينسون كافاني فوز ا قاتل ا لمانشستر يونايتد على ساوثمبتون 3-2 في مباراة مثيرة.

واستعاد طوطنهام الصدارة من ليفربول الذي سقط في فخ التعادل القاتل أمام برايتون السبت (1-1)، رافع ا رصيده الى 21 نقطة متقدما بفارق الأهداف فقط عن حامل اللقب، حيث سيكون ليستر سيتي الرابع (18 نقطة) قادر ا على اللحاق بهما في حال فوزه على ضيفه فولهام الاثنين، فيما بقي تشلسي ثالث ا مؤقت ا مع 19 نقطة.

وحافظ طوطنهام على سلسلة من تسع مباريات من دون هزيمة في البطولة هذا الموسم مقابل ثماني لتشلسي.

وكانت هذه المواجهة الخامسة بين لامبارد ومورينيو كمدربين في جميع المسابقات، حيث خرجا بالتعادل للمرة الاولى بعد ثلاثة انتصارات للانكليزي وواحد للبرتغالي.

إلا أن مورينيو الذي قاد "البلوز" الى ثلاثة القاب في الـ "برمير ليغ" (2005، 2006 و2015)، فشل في تحقيق فوزه الاول في الدوري على حساب لاعبه السابق في البلوز، بعد أن تفوق الانكليزي الذي وصل على رأس الجهاز التقني لتشلسي مطلع الموسم الفائت مرتين على توتنهام، بعد أن كان الفوز الاول عندما قاد دربي كاونتي للفوز على مانشستر يونايتد بقيادة البرتغالي حينها في كأس الرابطة بضربات الترجيح عام 2018.

فيما نجح "المدرب المميز" بالخروج بفوزه الاول على لاعبه السابق عندما أقصى تشلسي بضربات الترجيح في الدور ثمن النهائي من كأس العصبة هذا الموسم.

ودخل تشلسي اللقاء بعد أن ضمن منتصف الاسبوع مقعده في الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا بعد فوز قاتل على رين الفرنسي برأسية للبديل الفرنسي اوليفيي جيرو في الوقت بدل الضائع.

وأجرى سبيرز، الفائز برباعية نظيفة على لودوغوريتس البلغاري في اوروبا ليغ الخميس، تغييرا واحدا على التشكيلة التي فازت على مانشستر سيتي (2-صفر) في المرحلة السابقة كان اضطراري ا، بعد اصابة المدافع البلجيكي توبي ألديفيريلد حيث حل الويلزي جو رودون مكانه.

فيما كان التغيير الوحيد على تشكيلة تشلسي التي فازت بالنتيجة ذاتها على نيوكاسل عودة الدولي البرازيلي تياغو سيلفا بدلا من الالماني أنطونيو روديغر بعد أن غاب الاسبوع الماضي بعد رحلة طويلة من البرازيل بعد النافذة الدولية.

وكان تشلسي الذي يحل على اشبيليه الاسباني الاربعاء في مباراة مهمة لصدارة المجموعة في عصبة الابطال، الطرف الافضل في اللقاء الذي شهد أداء دفاعي ا عالي ا من كلا الطرفين.

وهدد "البلوز" باكرا عندما وصلت الكرة الى المهاجم تيمو فيرنر على يسار المنطقة إثر تمريرة من مايسون ماونت، أسكنها جميلة في الشباك الا ان الهدف الغي بداعي التسلل على الالماني (11).

واصل بطل اوروبا عام 2012 ضغطه وسدد ماونت كرة قوية من خارج المنطقة الا انها علت العارضة (28).

وواصل تشلسي محاولاته في المباراة التي لم ترتق الى مستوى التطلعات عندما وصلت الكرة الى فيرنر القادم من لايبزيغ مطلع الموسم رو ضها جميلة على مسافة قريبة من المرمى والتف حول نفسه قبل ان يسدد، الا انها أبعدت من الدفاع (47).

وكانت أخطر فرصة في الشوط الثاني عن طريق ماونت الذي قام بفاصل فردي مميز قبل أن يسدد كرة صاروخية من خارج المنطفة أبعدها الحارس الفرنسي هوغو لوريس الى زاوية (81).

وأتيحت فرصة للبديل جيرو في الدقائق الاخيرة عندما أعاد دفاع سبيرز الكرة الى لوريس بشكل خاطئ وصلت الى الفرنسي تابعها ضعيفة بين يدي مواطنه (90+2).