إن كان الجمع العام الإنتخابي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة المنعقد اليوم الأحد 20 دجنبر بقاعة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط قد أعاد مجددا مصطفى أوراش لرئاسة الجامعة، وهو الذي كان قد غادرها بقرار وزاري على خلفية خلافات حادة وشبهات طالت التقارير المالية، وطريقة تدبير الجامعة، فإن المشهد لن يخلو من الإحتقانات، بدليل أن عددا من الأندية الوطنية الوازنة تغيبت عن الجمع العام بدعوى أن هناك قرارا قضائيا قد صدر بعدم انعقاد هذا الجمع، وكل هذه الأندية موالية للائحة نورالدين عراقي رئيس المغرب الفاسي. وكانت اللجنة المؤقتة بقيادة كمال الهجهوج قد أصرت على انعقاد هذا الجمع وعلى قانونيته بتقديم ما يدعم ذلك قضائيا، ما جعله يتواصل برغم الغياب الكامل للائحة نورالدين عراقي، ما ترك المجال مفتوحا أمام لائحة مصطفى أوراش لتعلن فائزة بتصويت 173 صوتا مقابل صوت واحد لفائدة لائحة نورالدين عراقي الغائب عن الجمع العام. وكان هذا الجمع قد عرف حضور ممثل عن الإتحادين الدولي والإفريقي لكرة السلة، وممثل عن وزارة الشباب والرياضة وممثل عن اللجنة الوطنية الأولمبية. ولا يبدو أن إعادة انتخاب مصطفى أوراش من جديد رئيسا للجامعة سينهي الحلقة المفرغة التي دارت فيها كرة السلة وتسببت في إصابتها بعطالة كاملة، ومن الأندية الوازنة التي سجلت غيابها عن هذا الجمع، الجمعية السلاوية، المغرب الفاسي، الوداد البيضاوي، الإتحاد الرياضي لطنجة، المغرب الرباطي، النادي القنيطري، سطاد المغربي.