هي مباراة العميد لأنه يملك حظا وحيدا يمر بوابة هذه المباراة ليلحق بالهداف الأول البرازيلي ريكاردو روماريو دا سيلفا لاعب اتحاد جدة، الذي يملك 7أهداف، ولمتولي 4 أهداف ينبغي عليه تقليص الفارق معه على أمل أن يلحق به أو يتجاوزه في مباراة النهائي.
ولم يعد من منافس مباشر لمتولي سوى ريكاردو لاعب اتحاد جدة، كون الكولومبي اسبريا دانيلو مورينيو لاعب الشباب وخالد قمر لاعب الإتحاد الإسكندري ولكليهما نفس رصيد لاعب الرجاء، وقد أقصيا من السباق.
متولي يتملكه حافز كبير للتألق وقد خلفت ضربة الجزاء التي أهدرها أمام تونغيت أثرها السيء على نفسيته ويسعى للتعويض والمصالحة مع الأنصار عبر بوابة الدراويش ومعه السعي خلف الجائزة المالية المخصصة للهداف.