«مهما قلت قد يخونني التعبير والوصف بدقة، لأني وبلسان كل الرجاويين لاعبين وجماهير ومكونات، لا نتصور أن لا نكون طرفا في مباراة النهائي بعذ طول المشوار وتحديدا الإنتصارت البيرة التي تحققت في الأدوار السابقة.
نتيجة الذهاب لا تبقي لنا مجالا للتفكير أو المزايدة، ينبغي علينا التسجيل المبكر لتدارك الفارق الذي نحن متخلفون به وبعدها التفكير في تعزيز النتيجة بما يضمن لنا عدم تكرارا سيناريو تونغيت الصادم والمؤلم.
لن تكون مواجهة سهلة ونحن مقدرون لصعوبتها، إلا أنه كما قلت لك الحافز المحرك لي وللمجموعة هو أنه يبدو لنا مستحيلا، تصور أن لا نكون طرفا في النهائي بل للتتويج بهذه الكأس التي تحمل إسما غاليا علينا إن شاء الله».