كأس محمد السادس للأندية العربية هي واجهة ومن الواجهات التي تزيد من حجم الضغط من جهة على جمال السلامي ولاعبيه وتشكل إغراء له ولمجموعته من جهة ثانية لعبور حاجز الإسماعيلي وتجاوزه كونه يشكل منفذا لإنقاذ موسم القلعة الخضراء بالكامل رياضيا وتحقيق التوازن المالي المترتب عن هزات المواسم السابقة ماليا.
الرجاء وبمجرد العبور سيضمن مليارين ونصف، وهي جائزة الوصيف وإمكانية الفوز ب 6 مليار سنتيم المخصصة للبطل وهي أصل المنافسة والمشاركة في هذه المسابقة منذ البداية.
لذلك كل الأسرة الرجاوية متعلقة بأهذاب هذه المباراة و قد ترقبتها منذ فترة طويلة وتحديدا قبل التوقف بسبب جائحة كورونا ومن لحظتها وفعاليات النسور تحسب للعبور حسبته، وما يمكن أن تغنم أسرة الفريق من وراء التأهل من أرباح مالية كفيلة بتصحيح العديد من الإختلالات وتجاوز ما تراكم من عجز ومديونية.