بالتأهل وحده سيتمكن هشام أبو شروان المعروف عربيا باسم «بوشا» من أن يصنع لنفسه إنجازا فريدا من نوعه، بأن يكون قد مثل الرجاء لاعبا ومدربا في نهائي ذات المسابقة العربية، وقد جرب ذلك إفريقيا في عصبة الأبطال ولم يفلح بعدما توقفت طموحاته عند ناصية فريق مصري آخر وهو الزمالك.
ابو شروان كان حاضرا رفقة بيضوضان، زمامة، موسى سيليمان وجريندو، إضافة لرشيد السليماني، نور الدين قاسيمي، ناطير وتاج الدين في محطة التتويج عربيا أمام إينبي المصري، وقد ظفر النسور يومها بجائزة الشيخ الكامل التي كان مليارها في ذلك الوقت قد صنع الحدث وخلف ضجة كبيرة.
اليوم سيحاول هشام ابو شروان الذي يعوض جمال السلامي الغائب بفعل المرض، تكرار ذلك الإنجاز ليس بالتأهل فحسب، بل بالفوز لاعبا ومدربا بنهائي عربي اختفلت تسميته وظل تحت إشراف نفس الجهاز المنظم.