كان الرجاء على حق وهو يُصر على إشراك المهاجم مالانغو أمام الإسماعيلي المصري في إياب  نصف نهائي كأس محمد لسادس للأندية الأبطال، حيث اعترض على قرار الاتحاد العربي برفض مشاركته، لأنه بالكاد تعافى أمس الأحد من فيروس كورونا، رغم أن المسحة الطبية جاءت سلبية، قبل أن يتم السماح له بالمشاركة.
دخول مالانغو في الشوط الثاني أعطى نفسا جديدا للرجاء، وساهم في إنعاش الهجوم، سواء بتسجيله الهدف الثاني الحاسم، أو من خلال خلقة متاعب كبيرة لدفاع الفريق المصري وإزعاجه له، فكان من أكبر صناع تأهل النسور الخضر للنهائي،  بعد الفوز بثلاثية نظيفة.