وجه جولن لوبيتيغي، مدرب أشبيلية مديحا حمل بعض السخرية لأتلتيكو مدريد بعد خسارة فريقه (2-0) أمام متصدر البطولة الإسبانية أمس الثلاثاء.
وأبلغ لوبيتيغي الصحفيين، أن فريق المدرب دييغو سيميوني جيد في الدفاع وأيضا في الاستفادة من الفرص القليلة التي تتاح له.
وأحرز أتلتيكو هدفا في كل شوط عن طريق أنخيل كوريا وساوول نيغيز، ليحصد النقاط الثلاث، بعد أن سدد 5 كرات فقط على المرمى، مقابل 13 لأشبيلية، وامتدح لوبيتيغي منافسه على مضض.
وأضاف "جئنا إلى هنا من أجل الفوز وأعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة لكن أتلتيكو هو أفضل فريق في العالم، عندما يتعلق الأمر بالتعامل جيدا مع الدفاع والهجوم".
وتابع لوبيتيغي "ينجح أتلتيكو في إقناع لاعبيه، وهم من بين الأفضل في العالم، بقضاء أوقات طويلة في منطقة جزائهم للدفاع وهم جيدون للغاية أيضا في منطقة جزاء المنافس".
وأردف "أتيحت لنا العديد من الفرص أكثر منهم لكننا لم نستفد من أغلبها وهم فعلوا ذلك. بمجرد أن يتقدموا للهجوم تصبح الأمور صعبة".
كما قال لوبيتيغي، إن لاعبيه شعروا بالإرهاق بعد حصولهم على راحة بسيطة عقب الفوز 3-2 على ريال سوسيداد يوم السبت، بينما كان أتلتيكو أكثر انتعاشا بعد تأجيل مباراته ضد أتليتيك بيلباو بسبب عاصفة ثلجية.
وواصل مدرب أشبيلية "أنا حزين لأن لاعبي فريقي بذلوا الكثير من الجهد، لكننا كنا نواجه فريقا حصل على راحة جيدة وهذا يصنع فارقا كبيرا".
واستمر لوبيتيغي "أتيحت لنا فرص أكثر وحصلنا على عدد أكبر من الضربات الزوايا ووصلنا إلى منطقة جزائهم أكثر، لكن في النهاية الأهداف هي كل ما يهم، ولم نكن في غاية الفعالية".
ولم يكن سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، مهتما بالدخول في حرب كلامية مع نظيره في أشبيلية، وقال "نستعد للمباريات بالطريقة التي نراها مناسبة، والفريق نزل الملعب وهو يعرف بالتحديد ما يحتاج إلى فعله".
وتابع مدرب أتلتيكو "واجهنا العديد من الصعوبات اليوم وللأسف لا يوجد جماهير في الملعب الليلة، لأنهم كانوا سيسعدون بهذه النتيجة أمام منافس كبير".