كان منير الحدادي مهاجم نادي إشبيلية في مستوى تطلعات مدربه جولين لوبيتيغي عندما سجل هدفيه الأخيرين في المبارتين الماضيتين على التوالي (أمام هويسكا وخيطافي)، ليرفع رصيده من الأهداف حتى الآن في منافسات الموسم الحالي لبطولة "الليغا" إلى 5 أهداف.

ولم يسعد منير الحدادي فقط لأنه سجل هدف الفوز لفريقه أمام هويسكا، أو لأنه رفع رصيده من الأهداف إلى خمسة.. ولكنه سعد أيضا لكونه لعب كل دقائق المباراة لأول مرة في بطولة هذا الموسم، إذ اعتاد أن يبدأ مبارياته من كرسي الاحتياط، وحتى إن بدأ أساسيا يغيره المدرب قبل نهاية المباراة.. لكن في المباراة الماضية أمام هويسكا كان الوضع مختلفا، حيث بدأ أساسيا وشارك طيلة 90 دقيقة.

ويتساءل منير إن كان ما قدمه في المبارتين الأخيرتين سيشفع له ليظل لاعبا أساسيا في تشكيلة مدربه، أو إن كان لوبيتيغي سيعتمد عليه طيلة 90 دقيقة خلال المباراة القادمة في منافسات "الليغا" يوم الإثنين القادم أمام أوساسونا في الجولة 24؟