سيوضع مدرب "أشبال الأطلس" في إختبار صعب، عندما يواجه منافسه ماهر الكنزاري،في قمة عربية، بثوابل إفريقية، سيسعى كل واحد منهما حسمها.

وأكيد أن الضغط سيوضع أكثر على عبوب، الذي قاد المنتخب المغربي، لتصدر مجموعته، بعدما قهر عقارب غامبيا، وفرمل غانا، قبل أن يكتسح طانزانيا، عكس المنتخب التونسي،الذي إكتفى في دور المجموعات،بتعادل سلبي أمام بوركينافاسو،وفوز على ناميبيا بهدفين لصفر،قبل السقوط ضد إفريقيا الوسطى بهدفين لواحد، لذلك سيسعى صغار نسور قرطاج  للتصالح مع جمهورهم عقب الخسارة الأخيرة،وهو مايؤكد أن مواجهة المنتخب المغربي ستكون مشتعلة،مثلما كانت في دوري شمال إفريقيا في دجنبر الماضي بتونس، حيث إنتها على إيقاع التعادل السلبي.