أعلنت وزارة الرياضة بكوريا الشمالية عدم مشاركة رياضيي بلادها في أولمبياد طوكيو المزمع اجراؤها الصيف المقبل بسبب مخاوف من جائحة فيروس "كورونا". وقالت الوزارة إنه بعد اجتماع للجنة الأولمبية "قررت عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية الـ32 لحماية اللاعبين من أزمة الصحة العالمية الناجمة عن كوفيد-19". وبحال غيابها، ستكون المرة الاولى تعتذر كوريا الشمالية عن المشاركة في الالعاب الصيفية، منذ اولمبياد سيول 1988 . وأصبحت بيونغ يونغ عزلة أكثر من أي وقت مضى بعد فرض إغلاق صارم على حدودها قبل أكثر من عام في محاولة لحماية نفسها من فيروس "كورونا" الذي ظهر للمرة الأولى في الصين المجاورة قبل تفشيه في مختلف انحاء العالم. ومنذ مشاركتها الأولى في أولمبياد ميونيخ 1972 الصيفي، ظهرت كوريا الشمالية في كل النسخ باستثناء لوس أنجليس 1984 عندما انضمت الى مقاطعة الدول المقربة من الاتحاد السوفياتي، وسيول 1988. وفي المقابل، لا يزال أولمبياد طوكيو يعاني تداعيات "كورونا"، حيث اتخذ المنظمون قرارا غير مسبوق الشهر الماضي بحظر الجماهير الآتية من الخارج بسبب الجائحة، معتبرين ان الخطوة مخيبة ولكن "لا مفر منها" تخوفا من تفشي الفيروس . وبعد ارجاء الألعاب الصيف الماضي، أمل المنظمون والمسؤولون اليابانيون بانحسار الجائحة مع حلول ربيع العام 2021، واعلنوا أن الحدث سيمثل ضوءا في نهاية نفق كورونا واحتفالا عقب أزمة عالمية.