بتتويجه بطلا لهنغاريا قبل خمس دورات من نهاية البطولة بما فيها البلاي اوف ، يكون سامي قد صعد الى البوديوم وحاز الميدالية الذهبية التي لم ينتفع بها قط مع فريق سان ترودن البلجيكي والذي عاش معه لموسمين ونصف من التنافسية الكبيرة دون ألقاب ولا أي شيء يذكر في مسيرة اللاعب ، إلا أن الحدث الذي شهده سامي مايي هذا الموسم ، هو الانقلاب الاستراتيجي على أوضاعه المزرية بفريقه المذكور عندما وضع ظلما في الاحتياط لفترة ،وبعدها أبعد عن التشكيل نهائيا لاسباب عنصرية ، ولدواعي قبوله حمل القميص الوطني المغربي ، وبارتدائه هذا القميص ، تم تهميشه كليا من نونبر الى نهاية العام ، وهو التوقيت الذي كان يدرس فيه سامي البحث عن فريق جديد بصفة البطل . وهو ما تحقق له على الرغم من أنه اختار بطولة غير مشهورة اوروبيا ، ولكنه رحل من أجل اللعب والتنافسية المؤهلة الى اسود الاطلس . وطبعا ، كان المسار عسيرا عندما عانق فريق فيرنكفاروس الهنغاري والبطل الدائم ، ومعه صمد ونال الاحقية لمباريات عبرها في عشر وحضر رسميا في ست مباريات مع مباراة أخرى عن الكأس ، ولا زال يسير في اتجاه نيل ما تبقى نت تنافسية الدورات الخمس المقبلة , 
وكان سامي ، قد حسم لقب هنغاريا في الاسبوع الماضي عندما حضر النزال الفاصل المؤدي الى اللقب أمام اوجبيست وفاز بالثلاثية التي رفعته الى البوديوم محصلا على اللقب 32 مع فريقه والثالث على التوالي للفريق أيضا رغم أمه محظوظ اللقاء مع الفريق  رفقة مجموعة من اللاعبين الذين اوافدوا على الفريق خلال المرحلة الشتوية أمثال ادامبوغدان ، وادنان كوفازفيتش ، وهنري وينغو ، وعيسى لعيدوني ، وروكو باتورينا ، ودانييل غيرا وجيورجي ايرطوفيلي ، وميورغي كارايشفيلي ، وكل هؤلاء نالوا اللقب رفقة سامي انتقالهم الى الفريق خلال المرحلة الشتوية .