تغلب مانشستر سيتي على مستضيفه كريستال بالاس 2-0 اليوم السبت ضمن المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وفضّل المدرب الإسباني بيب غوارديولا عدم الزج بعدد من اللاعبين الأساسيين أمثال كابتن الفريق البلجيكي كيفن دي بروين والألماني إيكاي غوندوغان والجزائري رياض محرز وآخرين.

ولم يجر غوارديولا سوى تبديل واحد فقط بإخراج البرازيلي فيرناندو وإشراك زينشينكو.

وسيتوج سيتي باللقب في حال خسارة جاره صاحب المركز الثاني يونايتد مع ليفربول غداً الأحد ضمن المرحلة عينها عندما يتقابلان الساعة السادسة والنصف بتوقيت مكة المكرمة.

وأمام السيتيزينز مواجهة كبرى يوم الثلاثاء حين يستضيف باريس سان جيرمان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد التقدم في مباراة الذهاب 2-1 في باريس.

ورفع سيتي رصيده إلى 80 نقطة، مقابل 67 ليونايتد  وربما سيرفع سيتي غداً عدد ألقابه إلى سبعة، بينها ثلاثة في آخر أربعة مواسم.

وبعد شوط أول متواضع فنياً، سجل سيتي الذي كان يحتل المركز الرابع عشر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قبل سلسلة رائعة، هدفيه في الشوط الثاني.

وأجرى المدرب الإسباني لسيتي جوزيب غوارديولا ثمانية تغييرات على التشكيلة التي تغلبت على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 في عقر داره، الاربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بغية اراحتهم قبل مباراة الإياب الثلاثاء في مانشستر.

وكان سيتي توّج بباكورة ألقابه هذا الموسم بإحرازه كأس رابطة الأندية الإنكليزية بفوزه على توتنهام 1-0، ثم عاد بانتصاره على سان جيرمان، ليصبح على مقربة من التأهل إلى أول نهائي قاري له في المسابقة الابرز، علما بأنه فشل في تخطي ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية. كما بلغ نصف نهائي الكأس المحلية حيث خرج أمام تشيلسي.

وحدهم الحارس البرازيلي إيدرسون، الظهير البرتغالي جواو كانسيلو ولاعب الارتكاز الإسباني رودري شاركوا أساسيين ضد باريس.

ولم يشهد الشوط الأول فرصاً خطيرة، باستثناء واحدة للبلجيكي كريستيان بنتيكي من مسافة قريبة ابعدها حارس سيتي إيدرسون (28)، ليدخل فريق المدرب روي هودجسون، صاحب المركز الثالث عشر في الترتيب، إلى غرف الملابس متعادلا مع سيتي.

وكانت المرة الأولى في 21 مباراة يفشل سيتي في التسديد على مرمى الخصم في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، كشّر سيتي عن أنيابه مظهراً وجهه الحقيقي.

وفي غضون دقيقتين، سجّل هدفين، الأول عن طريق هدافه التاريخي أغويرو، مهيئا داخل المنطقة عرضية الظهير الأيسر الفرنسي بنجامان مندي، ثم أطلقها نصف طائرة صاروخية في سقف المرمى (57)، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم و258 في تاريخ مشاركاته مع سيتي.

وبعد 83 ثانية، ضاعف الإسباني الشاب فيران توريس الأرقام بأرضية ذكية في الزاوية البعيدة (59).

وكادت النتيجة ترتفع إلى ثلاثة لولا وقوف القائم أمام تسديدة رحيم سترلينغ الأرضية (62)، ثم تشتيت تسديدة قلب الدفاع الفرنسي ايمريك لابورت القريبة (66).

واللافت أن للمرة الثانية توالياً، اجرى غوارديولا تغييراً وحيداً، الظهير الأوكراني ألكسندر زينتشنكو، بدلا من كانسيلو ضد سان جرمان وبدلاً من فرناندينيو ضد بالاس.

ورفع سيتي رصيده تحت اشراف غوارديولا، القادم في 2016، إلى 700 هدف في مختلف المسابقات، بفارق أكثر من 157 هدفاً عن أقرب مطارديه من الأندية الإنكليزية.