قاد مصطفى العسري، فريقه رجاء بني ملال، لإسقاط حسنية أكادير بإستحقاق، ليضع فارس عين أسردون أقدامه في نصف نهائي كأس العرش، التي توج بها في آخر نسخة رفقة الإتحاد البيضاوي.

العسري يعتبر نموذجا من الأطر التقنية المغبونة، التي وجب الإهتمام بها كثيرا، لأنه أكد فعلا أنه يوجد في النهر مالايوجد في البحر،فالرجل ورغم محدودية إمكانيات الأندية التي يشرف  عليها، يستطيع الإبداع على قدر المستطاع، لذلك وجب رفع القبعة لهذا الربان الذي يستحق منا كل الإحترام، فأن تبلغ المربع الذهبي للكأس الفضية، من أجل مصاقرة الأندية الكبيرة، معطى لايتكرر، لكن العسري بات يملك وصفته، لذلك لن يكون عجبا أن تتواصل أسهم مصطفى في الإرتفاع خلال السنوات المقبلة، ليصبح من أكثر المدربين المغاربة من أبناء الوطن المطلوبين داخل الأندية.