تطر قت الصحف الاسبانية عن رحيل وشيك لمدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان بعد موسم واحد مع الفريق الكاطللوني وأشارت إلى أن اسطورة الفريق السابق ومدرب السد القطري حاليا تشافي هرنانديز هو المرشح الابرز لخلافته. وكان برشلونة فقد أي امكانية باحراز اللقب بسقوطه المفاجىء على ملعبه امام سلطا فيغو 1-2 الاحد، في حين اكتفى الفريق بالتتويج بكأس اسبانيا على حساب اتلتيك بلباو الشهر الماضي. ورأت صحيفة "سبورت" بأن تشافي الذي سيتواجد هذا الاسبوع في برشلونة في اجازة، سيجتمع بمسؤولي النادي للبحث في امكانية توليه منصب المدرب اعتبارا من الموسم المقبل. واضافت الصحيفة إلى ان محور محادثات تشافي سيتعلق بهيكلية النادي لأنه يملك تصورا معينا للفريق الاول ويريد ترك بصمة في النادي الكاطالوني كما فعل قبله المدربان الهولندي فرانك رايكارد وبيب غوارديولا. وكان تشافي جدد قبل أيام قليلة عقده مع السد لعامين اضافيين حتى عام 2023، لكن مع اشارة بعض المعلومات بان العقد الجديد يتضمن بندا خاصا يسمح له بترك النادي القطري في حال تلقيه عرضا من برشلونة. علق لاعب الوسط السابق على هذا الموضوع بالتصريح للموقع الرسمي للنادي القطري بقوله "هذا البند غير صحيح، وأنا مرتبط بعقد لمدة موسمين مع السد، وأحترم هذا العقد، وأحترم أيضا طرق التفاوض الرسمية بين جميع الأطراف". وازداد وضع كومان هشاشة بعد تعثر فريقه اربع مرات في آخر خمس مباريات في البطولة وكشف المدرب الهولندي بانه التقى برئيس النادي جوان لابورطا الاسبوع الماضي من دون الايضاح عما إذا كان الاخير قد م له ضمانات حول وظيفته وقال في مؤتمر صحافي السبت عشية مواجهة سلطا فيغو "لا يمكنني الشرح كثيرا. تحدثنا عن برشلونة، الفريق، الموسم، النتائج الأخيرة واتفقنا على الحديث مجددا في نهاية الموسم". وبدا كومان مشككا بالدعم الذي تلقاه وغاضبا من الانتقادات التي طالته في وسائل الإعلام بعد اكتفائه بفوز يتيم في آخر أربع مباريات في البطولة. وكان برشلونة تعاقد مع كومان بعد موسم تعرض فيه لخسارة مذلة أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-8، الأمر الذي دفع بنجم الفريق الارجنتيني ليونيل ميسي للتهديد بالرحيل في ظل معاناته مع الإدارة السابقة لجوزيب ماريا بارتوميو. ودافع كومان عن حقبته بالقول "من الهام أن نحل ل الموسم بأكمله. يجب أن نعرف كيف كان الفريق عندما جئنا وما تحقق هذا الموسم برغم الصعوبات التي كانت لدينا". تابع "نحن خائبون بسبب اللحظات التي أهدرنا فيها الصدارة. لم ننجح، لكن الأهم بالنسبة لأي مدرب ان يكون قادرا على العمل في ناد يثق به بشكل مطلق. هذا هو الاهم. بمقدوري وأريد الاستمرار". أردف "أن نصف الوضع بالمثالي في لحظة وننتقده بعد أسبوعين، فهذا الأمر ليس منصفا برأيي".