ستكون الجولة 38 والأخيرة من الليغا الإسانية حاسمة في تقرير مصير اللقب في مشهد إستثنائي غاب لفترة زمنية.
وانحصر الصراع على لقب الليغا بين قطبي مريد الريال وأتلتيكو بعد خروج برشلونة من السباق بخسارته أمس الأحد بميدانه أمام سيلتا فيغو.
ويتفوق أتلتيكو مدريد على غريمه بفارق نقطتين، مما يجعل مصيره بيده، إذ أن الفوز بميدان بلد الوليد
سيمنحه اللقب الثاني في عهد مدربه سيميوني، دون النظر إلى نتيجة مباراة ريال مدريد وفياريال.
ويتوج الروخيبلانكوس أيضا في حال تعادله أو خسارته إن تعادل ريال مدريد أمام فياريال.
بالمقابل فإن احتفاظ ريال مدريد بلقب الليغا، يمر أساسا عبر فوزه على فياريال وتعادل أو خسارة أتلتيكو ببلد الوليد.
ومثلما أن فياريال الذي ألحق أمس الأحد بزملاء بونو والنصيري والحدادي الخسارة الأقوى هذا الموسم برباعية نظيفة، يسعى لتأمين مشاركة له في أوروبا ليغ، فإن فوز بلد الوليد على أتلتيكو مدريد سيجنبه الهبوط إلى الدرجة الثانية، فيما لو  خسر هويسكا وإلتشي المستضيفين على التوالي لفالنسيا وأتلثيك بيلباو. 
وتقرر أن تجري كل المباريات التي لها علاقة بالتنافس على اللقب وعلى البطائق الأوروبية وعلى تفادي النزول للدرجة الثانية يوم السبت القادم على الساعة الخامسة عصرا.