كشفت صحيفة سبورت الإسبانية يوم أمس الثلاثاء عن عودة التوتر إلى أجواء برشلونة من جديد وذلك في ظل مطالبة الإدارة من اللاعبين بخفض أجورهم السنوية بهدف الخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.

ويواجه برشلونة مشكلة كبيرة بشأن فاتورة رواتب اللاعبين التي تتجاوز الحد المسموح به من الجامعة الإسبانية لدرجة أن النادي ما زال عاجزا عن تسجيل اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم بالإضافة إلى عدم القدرة على تمديد عقد ليونيل ميسي من الناحية المالية لغاية الآن.

ويحتاج "البارصا" لخفض فاتورة الرواتب بمقدار 200 مليون اورو وبدأ النادي بالفعل في ذلك بالتخلص من بعض اللاعبين سواء بالبيع النهائي أو الإعارة ومن المتوقع أن يتم تسجيل رحيل لاعبين آخرين خلال الفترة القادمة لكن هذا لن يكون كافيا بل يتطلب الأمر أن يخفض اللاعبون رواتبهم بنسبة معينة أيضا.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن لاعبي برشلونة سبق لهم أن وافقوا على تخفيض رواتبهم في بداية الجائحة لكن لديهم بعض الشكوك الآن حول الطريقة التي تدير بها إدارة النادي هذه المعضلة بالأخص بعد أن تم التعاقد مع 4 لاعبين جدد.

ورغم أن برشلونة لم يدفع "سوى" 8 ملايين اورو للتوقيع مع إيمرسون و إريك غارسيا وسيرخيو أغويرو وممفيس ديباي إلا أن هذا الرباعي سيزيد فاتورة الرواتب وهو الأمر الذي لا يفهمه لاعبو الفريق الكاطالوني الحاليين.

وأضاف التقرير أن إدارة برشلونة عليها أن تقدم عروضا مغرية للاعبين لكي يوافقوا على خفض رواتبهم مرة أخرى مثل منحهم عقودا طويلة الأمد وتحفيزات مالية مستقبلية كتعويض عن الخصم من الراتب الأساسي.