أقر المدرب الإيطالي الصريح جينارو غاتوزو الإثنين أنه ما زال مستاء جدا لعدم تمكنه من الدفاع عن نفسه بوجه حملة التشهير التي طالته على الإنترنت من قبل بعض مشجعي توتنهام الإنكليزي، متهمين إياه بالعنصرية ورهاب المثلية.

وبدا لاعب الوسط السابق، الفائز مع المنتخب الإيطالي بمونديال ألمانيا 2006، في طريقه لخلافة البرتغالي جوزيه مورينيو في تدريب توتنهام قبل أن توجه له هذه الاتهامات وتقلل من حظوظه في استلام الاشراف على النادي اللندني.

وقال غاتوزو لصحيفة "إيل ميساجيرو" التي تصدر من العاصمة روما "كان علي قبول قصة تؤذيني أكثر من أي هزيمة أو عقوبة إيقاف. يؤسفني أنه لم تتح لي الفرصة للدفاع عن نفسي، لشرح أن ما قاله الناس في إنكلترا ليس أنا".

غادر غاتوزو فريق نابولي في نهاية الموسم الماضي، وانتقل الى المنافس المحلي فيورنتينا حيث أمضى ثلاثة أسابيع فقط قبل الاستقالة بعد خلاف حول الإستراتيجية والتعاقدات.

وقال بخصوص هذه المسألة "في ما يتعلق بمسألة فيورنتينا، من الأفضل أن ننسى هذا الأمر، فقد قيل الكثير عنه ولا جدوى من إضافة تفاصيل أخرى"، مستطردا "لكن هناك قصة أخرى لا تزال مفتوحة لأني لا أستطيع أن أنسى. كانت الخيبة كبيرة جدا ".

وأوضح "لقد وصفوني بطريقة مختلفة عما أنا عليه ولم يكن هناك شيء يمكن القيام به"، مضيفا "لا أحد يلاحظ خطورة الإنترنت. تأتي بعض الأشياء السيئة من فيسبوك وتويتر، حيث من الممكن تعزيز أي باطل".

وكشف "ليس لدي أي حساب شخصي (على وسائل التواصل الاجتماعي) ولا أريد ذلك. لماذا أضع نفسي في موقف التعرض للإهانة على أي شيء؟ لا أفهم. ما الهدف من أن تلتقط صورة لإعلام الآخرين بأنك احتسيت زجاجة نبيذ؟".

وأشار لاعب وسط ميلان السابق الى أنه يبحث عن فرصة جديدة و"سأعود قريبا. أنا في انتظار البدء من جديد... سنرى عندما تظهر بعض الفرص. أنا مستعد أيضا لاستلام منتخب وطني حتى لو كنت أحب العمل اليومي أكثر".

وتوج ابن الـ43 عاما مع فريقه السابق نابولي بأول لقب كبير له كمدرب حين أحرز كأس إيطاليا عام 2020.