تمكنت الملاكمة المغربي من أن تجد لها موطئ قدم على منصات التتويج في الألعاب الأولمبية بعد انتزاعها لثلاث ميداليات في دورات سابقة، وكانت هي الرياضة الثانية التي استطاعت تشريف المغرب وتتويجه في هذا الحدث الكوني الذي يتكرر كل أربع سنوات، بعد رياضة ألعاب القوى. وإذا كان العداؤون المغاربة قد صعدوا لمنصات التتويج في دورات أولمبية سابقة وحصدوا الذهب والفضة والبرونز، فإن الملاكمة المغربي صعدت بدورها لمنصات التتويج ثلاث مرات وكانت كل المداليات التي حصدتها برونزية، حيث فاز البطل السابق عبد الحق عشيق ببرونزية سيول عام 1988، وتوج شقيقه محمد عشيق ببرونزية برشلونة عام 1992، كما توج الطاهر التمسماني ببرونزية دورة سيدني عام 2000، قبل أن يفوز محمد ربيعي بالميدالية البرونزية أيضا في دورة ريو دي جانيرو الأخيرة عام 2016.