لم يحالف الحظ سارة فرينكارت ممثلة المغرب في رياضة التجديف، بأولمبياد طوكيو 2020, حيث تم إقصاؤها من دور الترضية باحتلالها المركز الأخير.
إقصاء سارة فرينكات، كان منتظرا نظرا لقوة البطلات المشاركات في رياضات التجديف، خاصة من طرف دول رائدة عالميا في هذا النوع من الرياضات، والدي يتطلب تكوينا عاليا على المستوى التأطير  القاعدي، في الوقت الذي نجد أن الجامعة الملكية المغربية للتجديف تفتقر إلى رؤية استرتيجية واضحة، قصد الرقي برياضة التجديف المغربي، رغم أن المغرب من بين دول البحر الأبيض المتوسط التي تتوفر على العديد من الأندية تهتم بالرياضات البحرية، لكنها فشلت لحد الآن في تكوين أبطال وبطلات بإمكانهم تشريف الرياضة المغربية في المحافل الأفريقية، العربية والدولية، في الوقت الذي نجد أن دولا مجاورة فد قطعت أشواطا مهمة في رياضة التجديف وساهمت في تكوين أبطال وبطلات كبار من المستوى العالي.