لا تقتصر إنجازات المشاركين في الألعاب الأولمبية على الميداليات والألقاب، بل تكتب صفحات ملو نة وترد د أصداء مؤثرة.

"كنت متوترا قبل السباقات الخاصة بي، لم يكن أي منها مثالي ا، على الإطلاق - في غرفة الاستدعاء - في النهج الذهني. عندما أستيقظ أحيان ا، أقول لنفسي: + سيسيل لعابي اليوم+"، هذا ما قاله السباح الأميركي كايليب دريسل بعد أن حصد ذهبيته الخامسة في أولمبياد طوكيو الأحد والسابعة في الألعاب. توج دريسل بسباقي 50 م حرة والتتابع أربع مرات متنوعة في اليوم الختامي لمنافسات السباحة، ليصبح خامس سب اح في التاريخ يفوز بخمس ذهبيات في دورة واحدة. هذا المجموع هو إذن ميدالياته الذهبية في طوكيو. في السابق، فاز ابن ولاية فلوريدا بذهبية سباق التتابع أربع مرات 100 م حرة الاثنين، وسباق 100 م حرة الخميس ثم 100 م فراشة السبت. لكن مشاركته في اليابان شهدت إخفاقا واحدا وهو الذي كان يمني النفس في الغراند سلام، أي العلامة الكاملة في سباقاته الستة في طوكيو. احتل المركز الخامس في سباق التتابع المختلط 100 أربع مرات 100 متنوعة.

إنه خليفة الجامايكي الأسطورة أوسين بولت! أذهل الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس العالم بفوزه في الدور النهائي لسباق 100 م الأولمبي. قطع جاكوبس مسافة السباق بزمن 9.80 ثوان محققا رقما قياسيا أوروبيا، وخلف بولت، بطل السباق في النسخ الثلاث الأخيرة للأولمبياد (2008 و2012 و2016). إنجاز كبير للعداء البالغ من العمر 26 عام ا والمولود في إل باسو في تكساس من أم إيطالية وأب أمريكي. هذا هو أول لقب أولمبي في 100 م لعداء إيطالي، والأول لعداء أوروبي منذ البريطاني لينفورد كريستي في عام 1992.

هي قصة حزينة. كان لا بد من قتل حصان للفريق السويسري بعد إصابته في سباق الضاحية. أصيب الحصان جيت سيت بتمزق في أربطة قدمه اليمنى عند هبوطه من قفزة. وقالت اللجنة الأولمبية السويسرية "نظرا لخطورة الإصابة والألم الذي تسببت فيه، كان لابد من قتل الحصان بعد فترة وجيزة". لم يصب الفارس روبن غودل في الحادث، لكن سيتم استبداله الاثنين بالفارسة إيفلين بودينمولر وفرستها فيولين دي لا براسيري.

"أخذت إجازة لمدة ثلاثة أسابيع بعد لندن 2012، ثلاثة أشهر بعد ريو 2016. لكن ليس لدي الوقت الكافي لأخذ إجازة لمدة ثلاث سنوات" بعد طوكيو 2020، هذا ما قاله البريطاني ماكس ويتلوك بعدما أجرى حساباته الصغيرة وسيتعين عليه بالفعل العودة إلى العمل قبل سن 3 سنوات إذا كان يريد أن يأمل في المشاركة في دورة ألعاب باريس عام 2024. وفي الوقت نفسه، صحيح أنه لم يبذل جهودا كبيرة للفوز باللقب الأولمبي على حصان الحلق في مسابقة الجمباز، كما فعل في ريو دي جانيرو. في لندن، "اكتفى" بالميدالية الفضية على الجهاز نفسه.

"حاولنا الاعتصام"، هكذا علق المدير التقني الوطني الفرنسي للملاكمة جون دوفي عقب إقصاء مواطنه مراد علييف (+91 كلغ). بعدما استبعد بسبب ضربات رأسية لمنافسه البريطاني فريزر كلارك أكد علييف أن إقصاءه "فضيحة"، فجلس على حافة الحلبة ورفض مغادرتها لفترة طويلة تعبيرا عن غضبه من قرارات الحكام. وقال "يدرك الحكام أنهم ارتكبوا خطأ ولكن لا يمكنهم التراجع"، مضيفا عقب نزوله من الحلبة "المسألة كإدانة بريء وهو يعلم أنه بريء".