بعدما حاصرت الأزمة المالية، الرجاء البيضاوي منذ أشهر طويلة، إضطرته لبيع نجمه الكونغولي بين مالانغو للشارقة الإماراتي، دون أن يخوض الأخير لقاء النهاية، الذي ساهم بشكل كبير في وصول الخضر  إليه، ناهيك عن بيع سفيان رحيمي للعين الإماراتي،مايؤكد حاجة إدارة الفريق البيضاوي للمال لتجاوز المشاكل التي ظلت تتخبط فيها، لذلك لم يكون من خيار أمام عناصر " الخضرا الوطنية" سوى الإبقاء على اللقب العربي بالمغرب، من أجل إنتزاع 6 ملايير دولار أمريكي، ستنعش خزينة الرجاء، لتساهم في حصول اللاعبين على مستحقاتهم المادية كاملة.

ورغم أن الرجاء، سيحصل على 2 مليون دولار أمريكي من الإتحاد العربي، في حال خسر المباراة النهائية، أمام الإتحاد السعودي، إلا أن إنتزاع اللقب، سيجعل المكتب المسير الحالي، بقيادة الرئيس رشيد الأندلسي، يتحرر ويخرج من عنق الزجاجة، في إنتظار عقد الجمع العام العادي  في 14 شتنبر 2021، والذي يأمل أصحاب القرار بالرجاء وصوله، متوجين باللقب العربي، من أجل الرفع من أسهمم أمام الجماهير الرجاوية، عقب التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، دون نسيان المقابل المادي الكبير، الذي سيجعل كافة الرجاويين يتنفسون الصعداء، لإيجاد حل جذري لكافة المشاكل التي ظلت تحبط مسيرة الفريق الأخضر وتقلق جماهيره.