في حوار له مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية تنشره اليوم السبت في عددها الأسبوعي، قال الدولي المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في العالم، أنه سعيد بالتواجد وسط كوكبة من نجوم العالم، يتقدمهم الأسطورة ليونيل ميسي، داخل ناد يسعى إسوة بزملائه إلى قيادته لحصد مزيد من الألقاب.
وعندما يذكر حكيمي بما حققه وهو في سن الثانية والعشرين من عمره، بفوزه بعصبة الأبطال الأوروبية مع ريال مدريد وفوزه بالسكوديتو مع إنتر ميلان وبإجماع الكل على أنه أفضل ظهير أيمن في العالم، فإنه يرد بكل تواضع:
"كلما ذكرت هذه الأشياء إلا وزادتني فخرا وسعادة ودفعتني لمزيد من العمل، الوصول للقمة شيء صعب والبقاء فيها يحتاج لتضحيات.. أنا الأفضل في العالم؟ لست أدري، لنقل أنني أشتغل كثيرا لأقدم أحسن ما عندي.
أبدا لم يكن أشرف حكيمي يتوقع أن يلعب إلى جانب لاعبين خرافيين، مع رونالدو بريال مدريد ومع إيريك هالاند بدورتموند، واليوم مع ليونيل ميسي بباريس سان جيرمان.
يقول حكيمي: "لم أكن أتوقع أن يغادر ميسي برشلونة بتلك الطريقة، وأكثر منه لم أتوقع أن يلعب إلى جانبي بباريس.
عندما علمت بقدومه لباريس؟ ماذا أقول؟ كان حلما بالنسبة لي.
لعبت مع لاعبين كبار، مع رونالدو بريال مدريد ومع هالاند بدورتموند، من كان ينقصني هو ميسي، سعادتي كبيرة أن ألعب مع لاعب كبيرا جدا جدا، وسيكون ميسي هنا هو ملهمي".
ويحدد حكيمي بتواضع الكبار ما الذي يمكن أن يتعلمه من ميسي بقلعة الأمراء:
"أسعى دائما لأتطور، لذلك سأراقب جيدا كيف يتدرب ميسي وكيف يلعب، سيسعى ميسي لكي يكبر باريس سان جيرمان وكل الذين يلعبون معه، إننا نتحدث نفس اللغة (الإسبانية) وتدريجيا نحن نتعرف إلى بعضنا البعض، وسنؤسس في ما بيننا علاقة تقنية، أن أعطيه الكرة وأركض ليرسلها إلي في المكان الصحيح، هذا كل شيء (ضاحكا)، لقد فاجأتني طريقة تعامله، إنه إنسان متواضع وهادئ".
ويبقى حكيمي على علاقة خاصة بالنجم الفرنسي كيليان مبابي، إنه قريب جدا منه في مستودع الملابس، بل ويظن أنه الأقدر على مجاراته في سرعته الخارقة، بل إن حكيمي لا يعرف كيف يجيب على سؤال من هو الأسرع، حكيمي أم مبابي؟
"يجب أن نرى ذلك، علينا أن ننظم سباقا أنا وهو لنعرف من الأسرع (ضاحكا) إنه لاعب سريع جدا، وأن تكون السرعة خاصية كلينا فتلك إضافة قوية للفريق، هذا الأمر يمكن أن يربحنا الكثير من المباريات".