تواصل نزيف النتائج السلبية لفريق برشلونة بهزيمة جديدة امام اتليتكو مدريد (2-0) في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب واندا ميتروبوليطانو برسم الدورة السابعة من منافسات البطولة الإسبانية.

وقدم برشلونة واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق هذا الموسم، إذ لم يهدد مرمى يان أوبلاك بأي كرة تذكر، مع أداء دفاعي سيئ للغاية من شأنه أن يوضح ما وصلت له النادي الكطالوني.

الهدف الاول لأصحاب الارض أتى في الدقيقة 23 عبر الفرنسي طوما لومار بعد انفراده بمرمى تير شتيغن، ثم أحرز لويس سواريز هدف حسم المباراة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ورفض الاحتفال احتراما لفترته الطويلة ببرشلونة.

خلال الشوط الثاني اكتفى برشلونة بالاستحواذ على الكرة من دون خطورة فعلية على مرمى أتلتيكو مدريد، بينما آثرت كتيبة دييغو سيميوني الاعتماد فقط على المرتدات والاكتفاء بما قدموه في الشوط الأول.

وبهذا الانتصار رفع أتلتيكو مدريد رصيده للنقطة 17 في المركز الثاني بفارق الأهداف عن ريال مدريد، بينما يتجمد رصيد برشلونة عند 12 نقطة في المركز العاشر.

جدير ذكره أن رئيس برشلونة جوان لابورطا كان قد خرج إلى الإعلام قبل المباراة وأعلن استمرار رونالد كومان كمدرب للبلوغرانا بغض النظر عما سيحدث أمام أتلتيكو مدريد ومنحه الدعم والثقة اللازمتين.

وأدار كومان المباراة من المدرجات بعد الإيقاف الذي عوقب به إثر حصوله على بطاقة حمراء في مباراة قادس التي انتهت بالتعادل السلبي بملعب رامون دي كانارزا، وقد ظهر الغضب واضحا على الهولندي من الأداء أثناء جلوسه بجوار مستشار الرئيس، جوردي كرويف.