ما هو رائع في مباراة اشبيلية وليفانطي هو الهدف الرائع والصاروخي للدولي منير الحدادي في الدقيقة 50 من المباراة المثيرة التي انقض عليها الفريق الاندلسي بخمسة لثلاثة ضمن اجواء الدورة العاشرة من الليغا ، وما هو جديد أيضا هو الثقة التي وضعها المدرب لوبيتيغي في منير ليلعب أول لقائه الرسمي من البداية الى غاية الدقيقة 70 ويتوجه بهدف ولا أروع ، وسبقته فرصة الشوط الاول بمقصية ولا أروع صدها حارس ليفانطي ، أكثر من ذلك شهد اللقاء تحولات اختيارية من لدن المدرب باراحة الحارس الدولي ياسين بونو بالنظر الى الاجهاد الذي طاله على كل الواجهات ـ وبالتالي منح العرين لدميتريش في مباراة أخطأ فيها بالهدف الثالث موازاة مع تلقي مرماه لهدفين آخرين ، وهو أمر لم يألفه اشبيلية لمدة طويلة ، هذا وعرفت المباراة عودة الدولي يوسف النصيري الى العرين كاحتياطي دون اشراك يذكر في انتظار استعادة هويته بعد تألق بديله رافا مير . وبهذا الفوز اضحى اشبيلية يتصدر الليغا بعشرين نقطة مع مباراة ناقصة .