برغم أن كأس العرب انطلق سنة 1963 بمشاركة قليلة لمنتخبات عربية، وبرغم أن تنظيم المونديال العربي شهد إقبالا من طرف المنتخبات العربية بكثرة في السنوات التي تلت سنة 63، فإن المشاركة المغربية في هذا المحفل الكروي العربي لم يكن إلا في سنة 1998، خلال النسخة السابعة والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، وفاز منتخب السعودية باللقب.
ولم تكن مشاركة المنتخب المغربي إيجابية في هذه النسخة، إذ خرج من الدور الأول بعد احتلاله الرتبة الثانية بثلاث نقاط، وهي النقاط التي حصل عليها المنتخب الإماراتي والمنتخب السوداني اللذين تواجدا مع المغرب في المجموعة الثالثة.
وجاء خروج المنتخب الوطني الذي كان قد شارك في نسخة 1998 بلاعبين لأقل من 23 سنة تحت قيادة المدرب الفرنسي الراحل هنري ميشيل، بنسبة الاهدف، إذ سجل هجوم المنتخب هدفين واستقبلت مرماه هدفين، بينما منتخب الإمارات سجل 4 أهداف ودخل مرماه هدفين.
وخلال المواجهة الأولى في المجموعة، تقابل المنتخبين المغربي والاماراتي وانتهت لصالح المغرب بهدف لصفر وقعه البديل، حميد تيرمينا لاعب الوداد السابق، في الدقيقة 86.
وهذه هي التشكيلة التي واجه بها الأشبال منتخب الإمارات:
طارق الجرموني - رشيد - عبد العزيز العرابي - حسن موخيكا - يوسف سفري- فوزي البرازي - سعد عبد الفتاح - محمد المختاري (حميد تيرمينا) - هشام الزروالي - طارق السكتيوي.
يذكر أن اغلب هؤلاء اللاعبين الذين شكلوا هذا المنتخب، هم من فازوا سنة 1997 بلقب كأس افريقيا لأقل من 20 سنة، والذي نظم بالمغرب بين ملعبي الحسن الثاني بفاس والملعب البلدي بمكناس.
ADVERTISEMENTS
أول ظهور للمغرب في كأس العرب لم يكن موفقا
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- الجامعة تنفي و"ليكيب" تؤكد: 5 منتخبات تريد هيرفي رونار من ضمنها المغرب
- 10 أسود الأغلى في موسم 2023 / 2024
- سايس ويميق ضمن ضمن أكثر المدافعين تسجيلا للأهداف
- بونو يوجه رسالة إلى فريقه إشبيلية
- الشعباني حسم ثلاثة أبعاد باللون البرتقالي
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
- الصفاقسي التونسي يفاوض عادل رمزي
- حجي ينصح الشباب بالتعاقد نهائيا مع سايس
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.