كشف محمد إحتارين لاعب أيندهوفن الهولندي السابق عن بعض المشاكل التي إضطرته لمغادرته نادي سامبدوريا الإيطالي شهر أكتوبر الماضي بشكل مفاجئ، وهو الفريق الذي كان معارا له لمدة موسم واحد من طرف جوفنتوس الذي يملك عقده.. وقال إحتارين في حوار له مع صحيفة "تلغراف" الهولندية: "قيل كل شيء عني، لكنني لم أتحدث أبدا". وأضاف: "ليس لدي أي جديد عن سامبدوريا منذ أن قررت مغادرته". وتابع: "ليس من الجيد أن أقول هذا الكلام، لكني غادرت بسبب الظروف في سامبدوريا. عندما أجد نفسي وحيدا منزويا في غرفة بالفندق وأنا في 19 عاما من العمر، مهجورا تماما ومتروكا لمصيري.. مذا عساي أن أفعل.. لم أتحمل الوضع.. كما أن أي اتفاق مع سامبدوريا لم يحترم كأنني لم أكن موجودا. لم أتلق أي راتب، ولم يتم تنظيم أي شيء يخصني، ولم يتم فتح أي حساب بنكي لي أو تأمين.. كل هذا أفقدني الثقة وقررت الذهاب والعودة لهولندا".

وأضاف إحتارين: "عندما عدت إلى هولندا قصدت في اليوم الموالي وكيل اللاعبين علي دورسان الذي كنت على إتصال به منذ بعض الوقت، وكشفت له عما حدث وقلت له: عليك أن تساعدني، وأجابني بعدما سمع قصتي بأنني لا يمكن أن أكون المسؤول عما حدث وطمأنني وشعرت كأن والدي يتحدث إلي".

ويتدرب إحتارين حاليا مع الفريق الهولندي أتوريخت على أمل أن يحصل هذا الأخير على عقد إعارته من جوفنتوس لمدة موسم واحد ونصف.