تتجه أنظار الجماهير المغربية، مساء اليوم الثلاثاء لملعب أحمدو أحيجو، الذي يستضيف مباراة قوية تجمع "أسود الأطلس"ّ بمنتخب مالاوي، في إطار ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 202ُ2 المقامة حاليا في الكاميرون.

ورغم أن جميع لاعبي الفريق الوطني،يستأثرون بإهتمام الجماهير المغربية، إلا أن هناك عناصر يجب أن تقدم أوراق إعتمادها، وتظهر أنه يمكن أن يعول عليها في أصعب اللحظات،وفي مقدمتها لاعبو خط الهجوم،وفي مقدمتهم يوسف النصيري وأيوب الكعبي، بعدما غاب النجاعة عن الثنائي المذكور في مباريات دور المجموعات، ناهيك عن ريان مايي الذي إنتظره الأنصار مطولا، لذلك سيكون لاعب فيرنكفاروش المجري، مطالبا أكثر من أي وقت مضى بإظهار أفضل مايملكه من إمكانيت من أجل التألق وهز شباك المنافس.