من أجل الضغط على الكونفدرالية الافريقية كعادة الاندية المصرية، خصوصا الأهلي والزمالك، ومن أجل تمويه الرأي العام الرياضي الافريقي والدولي، بابعادهما عن الفضيحة التاريخية التي كان بطلها حكم تقنية ال"فار" السيء السمعة، الجزائري عبيد شارف، مع حكام الملعب في مباراة إياب دور الربع نهائي عصبة أبطال إفريقيا، وكان ضحيتها الرجاء العالمي، قامت إدارة نادي الأهلي المصري بمراسلة "الكاف"، تطلب من خلالها بضمان "العدالة التحكيمية" في المباراة التي سيخوضها بالدار البيضاء أمام الرجاء البيضاوي، برسم إياب دور الربع لمنافسة العصبة. ونشرت إدارة الاهلي نص المراسلة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، جاء فيه: "لاحظنا خلال الساعات الماضية دخول أطراف أخرى لا تعنيها علاقة الترابط بين الأهلي والرجاء ولا الضوابط الرياضية أو السلامة و خروج المباراة بالشكل اللائق.. تحاول هذه الأطراف سواء من خلال وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي شحن إدارة الرجاء والتأثير على ردة فعل جماهيره والحكام مما قد يؤثر على سلامة الفريقين". وشددت إدارة الأهلي، على ضرورة اهتمام الكونفدرالية الإفريقية بالمباراة وبمحيطها مستندة على لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا)، وذلك بتأمين سلامة الفريقين وتحقيق" العدالة التحكيمية" (التي لم تكن موجودة البثة في مباراة القاهرة)، وخروجها بالشكل الذي يليق بسمعة الفريقين وتاريخهما على المستوى الإفريقي. وكان المكتب المسير للرجاء البيضاوي قد طالب الكاف بفتح تحقيق عاجل، وصفها بأنها "فضيحة تحكيمية" في مباراته بملعب السلام بالقاهرة، وندد مكتب النسور الخضر بالدور التحكيمي المخزي الذي لعب لصالح الأهلي، باحتسابه ضربة جزاء خيالية وهدف ثاني من شرود واضح.