قدر سفيان بوفال أن يصاب والموسم الكروي يشرف على نهايته.. وقد تلقى إصابته خلال المباراة التي خسرها فريقه أونجي أمام باريس سان جيرمان (0 – 3) برسم الدورة 33 من منافسات البطولة الفرنسية.. وقدر بوفال أن يصاب أمام نفس اللاعب، سيرخيو راموس، الذي كان فألا سيئا على محمد صلاح عندما كان المنتخب المصري يتهيأ وقتها لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. صحيح أن الفرق الزمني لإصابة اللاعبين قبل انطلاق المونديال شاسع جدا، حيث أصيب صلاح قبل انطلاق مونديال 2018 بما يقرب من شهرين.. في حين أن إصابة بوفال تبعد عن انطلاق مونديال 2022 بأزيد من 7 أشهر.. وصحيح أيضا أن راموس تدخل بشكل قوي أمام صلاح، في حين أنه لم يلمس بوفال الذي انطلق مسرعا للحاق بالكرة.. لكن اللاعبين معا "لذغا من نفس الجحر".. سيرخيو راموس. ويأمل أونجي كما بوفال ألا تكون إصابته قوية حتى يتمكن من العودة سريعا والمشاركة في المباريات المتبقية في ختام الموسم، وأيضا المشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي ستنطلق بداية الصيف القادم.