بحضور السيدة نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، وممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية للكرة القدم النسوية وممثلين عن مجموعة من الأندية الوطنية، عقدت مجموعة من فعاليات القطاع الخاص ندوة خصصت لمناقشة كيفية تطوير كرة القدم النسوية والنهوض بهذه اللعبة التي دخلت عالم الإحتراف قبل سنتين.
وتأتي هذه الندوة في أفق تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2022، والرهان الذي ينتظره المغرب من وراء هذا التنظيم لإعطاء إشعاع لهذه الرياضة وتشجيع الفتيات على الإقبال على ممارسة كرة القدم.
وناقش الحضور خلال هذه الندوة، السبل الكفيلة للنهوض بتطوير كرة القدم النسوية، والآليات التي من شأنها أن تساعد تشجيع الممارسة، ووضع الإستراتيجيات التي ترفع من إهتمام جميع المتدخلين لهذه الرياضة.
وقدمت السيدة العمدة نبيلة الرميلي، وعودا للحاضرين خلال تدخلها أمام الحضور، بإدراج كرة القدم النسوية ضمن إهتماماتها المستقبلية وتخصيص حيز لها ضمن المشاريع المستقبلية والإهتمام بالبنى التحتية التي تشجع على تطوير هذه الرياضة بالعاصمة الإقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن كرة القدم النسوية، تعرف تطورا كبيرا على المستوى الوطني في ظل الإهتمام التي خصصته لها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك من خلال تفعيل مجموعة من القوانين والأنظمة الجديدة، ودخول عالم الإحتراف من خلال إنشاء العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، وتخصيص الدعم واللوجيستيك للأندية الوطنية لتسجيعها على تطوير مستواها، ومواكبة التطورات التي تعرفها هذه الرياضة على الصعيد الوطني، إلى جانب الحضور في كل المسابقات التي القارية، وتقديم مستوى يشرف كرة القدم النسوية على مستوى القارة الإفريقية من طرف المنتخبات الوطنية والأندية وبلوغ أعلى الدرجات في كل مشاركة.