ردا على احتجاجات واعتراض الصحافة المصرية وادارة الاهلي وجماهيره، على استحقاق مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، تنظيم نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بعد أن اكتسح اصوات افريقيا وانسحاب السينغال من التنظيم لصالح المغرب، قام مغاربة مواقع التواصل الإجتماعي باطلاق "هاشتاغ" تحت عنوان: "مقر (لكاف) بالقاهرة لم يعد مكانا محايدا"، وذلك ردا على اعتراض واحتجاج المصريين. 
وقال مغاربة رواد الموقع الأزرق في تدويناتهم: "إذا كان المصريون يطالبون بتغيير مكان نهائي عصبة الأبطال، من الدار البيضاء المغربية إلى دكار السينغالية، رغم أن التصويت أعطى الامتياز لملعب "دونور" عبر تصويت كاسح، معللين ذلك بالحياد، فعلى الافارقة أن ينهضوا ويطالبوا بنقل مقر الكاف من القاهرة إلى بلد لا تصل أنديته إلى الأدوار النهائية من المنافسات الإفريقية، مثل: بوروندي أو الرأس الأخضر أو رواندا أو موريتانيا".
واعتبر مغاربة مواقع التواصل الإجتماعي، أن وجود مقر الكونفدرالية الإفريقية بالعاصمة المصرية القاهرة أدى إلى منع فتح تحقيق فيما قاله فاروق جعفر في وقت سابق في إحدى برامج القناة الرياضية التابعة لنادي الزمالك، من استفادة الاندية المصرية من التحيز التحكيمي، كما تم منع أيضا فتح تحقيق بخصوص اعتراف نائب رئيس نادي المريخ السوداني، حول وجود اتفاق بين ناديه والأهلي ضد الهلال السوداني وصن داونز الجنوب افريقي، ومنح امتياز تنظيم كأس إفريقيا للأمم ست مرات لمصر دونا عن كل البلدان الافريقية، كما هناك العديد من الامتيازات المتستر عنها.. 
وكان المغرب قد تحصل على 16 صوتا، ليمنح له تنظيم نهائي عصبة أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، وفق شروط هي متوفرة لدى المغرب، من بينها التنظيم والنقل التلفزي وامتلاء الملعب جماهيريا، وهذه الشروط بعضها غير متوفرة عند الكثير من الدول الافريقية، خاصة من جانب توافد الجماهير بأعداد كبيرة.