حصريا وفي انفراد لنا، سعيد الناصري زف لنا بشرى كبيرة تهم الوداديين قاطبة ألمح من خلالها لنا ببعض تجلياتها وهي فعلا كذلك تستحق وصف البشارة، وما كان الأمر يقتضي منا وصفها بهذا الوصف لولا التيقن من أهميتها، يقول عراب أحلام الوداديين: «نحن الآن في مفترق الطرق، إما أن نصل للمحطة الختامية مثلما خططنا ويكون معها السفر جميلا وناجحا أو نتوقف لا قدر الله، وهنا لا قيمة لكل تلك المحطات التي عبرنا وهو ما لا أتصوره لا أنا ولا أي ودادي، لذلك يفرض علينا حذرا شديدا وتعاملا احترافيا مع المباراة مثلما كنا دائما، الكثيرون يتربصون بنا، يتصيدون ويتحينون عثراتنا ويرصدون زلة لا قدر الله، لا ينبغي أن نمكنهم من هذا وهم يعرفون أنفسهم، لا يودون أن نصل للنهائي وقد اجتهدوا في الأيام الماضية بمختلف الأساليب، لا يهمنا ما قاموا به بل ما يهم هو ردنا بالتأهل إن شاء الله تعالى، وبعدها لدي مفاجأة ستسعد كل الوداديين وأنا أعي ما أقول.. أثق في المدرب، في اللاعبين وفي الجمهور، نعيش لحظات استثنائية تاريخية وينبغي أن يكون التأهل لنهائي هذه النسخة تحديدا هو ما يزين قالب الحلوى والتوفيق من عند الله».