وكأنه قاعة أفراح أو عرس٫ واستفادة من درس مياريات رمضان ومخلفات بقايا الإفطار الجماعي للجماهير في المدرجات وترويج تلك الصور القبيحة للأزبال والنفايات٫ الأمر الذي جلب انتقادات كبيرة للشرك المكلفة بالصيانة ليقدم محمد الجوهري اعتذارا للعموم ويعد بألا يتكرر الأمر.
هذه المرة سهرت الشركة والمنظمون على تجهيز المركب وكأنه بصدد استقبال عرش٫ تنظيف استمر حتى ساعات متأخرة من الليل وعشرات المتعاونين نظفوا المرافق والولوجيات ليكون الحضور هذه الليلة لمباراة الوداد وبترو أتلتيكو موعودا بفضاء يحترم أدميته٫ وبطبيعة الحال جماهير الوداد التي قدمت مرارا دروسا في الإنخراط في النظافة وروجت لذلك صورا راقية٬ بدورها اليوم تحضر بشعار"زيرو قرعة" وهي أدري لماذا؟