من حق لاعبي البطولة الوطنية الشباب، وأن يختاروا نماذج حية أمامهم، من أجل السير على خطواتها، مثل المدافع نايف أكرد، الذي لعب في صغار النادي القنيطري، ليعرج بعدها على أكاديمية محمد السادس لكرة القدم،التي تلقى فيها تكوينا من المستوى العالي، جعله يلحق بالفتح الرباطي ويتألق معه، قبل أن يصنع لنفسه إسما خاصا بالبطولة الفرنسية مع ديجون،ماجعله يلفت انظار مسؤولي رين، الذين وثقوا في إمكانياته،وفسحوا أمامه المجال من أجل التألق بقميصهم، قبل أن يدخل إبن القنيطرة تجربة جديدة، ستقوده للعب في " البريمرليغ" مع وستهام. هي قصة كفاح، لنايف أكرد، تستحق أن تروى للجيل الصاعد، لإعتبار أن الحياة تعطي لمن يجتهد ويثابر، وليس لمن ينتظر حدوث المعجزة، فكرة القدم الحديثة تتطلب التضحيات والصبر، من أجل بلوغ القمة، مع الحرص دوما على التحصيل العلمي، كي يجمع اللاعب بين الرياضة والدراسة.