يستعد برشلونة بحلته الجديدة وتحت قيادة مهاجمه الجديد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي للظهور الأول وسط جماهيره تحت المسمى الجديد لملعبه التاريخي (سبوتيفاي كامب نو)، عندما يستقبل بوماس المكسيكي الأحد من أجل لقب كأس (خوان غامبر) السنوي.
وسيكون البارسا أمام أكثر من تحد في مباراة الأحد، أولها إثبات عزمه على تغيير الصورة الباهتة التي قدمها في الموسم المنقضي "الكارثي" الذي خرج فيه صفر اليدين دون أي بطولة.
كما أن المدرب تشافي هيرنانديز سيكون أمام تحد هو الآخر على المستوى الفني، من أجل إثبات جدارته بثقة إدارة النادي الكتالوني، برئاسة خوان لابورتا، التي وفرت له كل شيء في الميركاتو الصيفي القوي الذي نجح فيه بلوجرانا في التعاقد مع أسماء عديدة بارزة مثل ليفاندوفسكي والجناح البرازيلي رافينيا (ليدز يونايتد) والفرنسي الأعسر جولي كوندي (إشبيلية) والمدافع الدنماركي الدولي أندرياس كريستنسن.
كما مدد تعاقد النجم الفرنسي عثمان ديمبلي الذي تألق بشدة خلال المباريات الودية التحضيرية للموسم الجديد.
ومن أجل مباراة خوان غامبر، استدعى تشافي جميع اللاعبين المتاحين، باستثناء الحارس البرازيلي نيتو الذي دخل في مفاوضات متقدمة للانتقال لصفوف العائد هذا الموسم للدوري الإنجليزي "البريمييرليج"، بورنموث.
في الجهة المقابلة، سيكون منافس برشلونة على نسخة هذا العام، بوماس المكسيكي الذي يضم بين صفوفه لاعب البارسا سابقا، المخضرم البرازيلي داني ألفيش.
وسيكون فريق الأرجنتيني أندريس لييني، هو الفريق المكسيكي الثاني الذي يواجه برشلونة على هذه الكأس.
حيث كان ليون هو الضحية المكسيكية الأولى التي تواجه الفريق الكتالوني، في 2014، وخسر حينها بنتيجة ثقيلة 6-0.
ولن تحمل مباراة الأحد ذكرى خاصة لفريق بوماس فحسب، كونها المباراة الأولى له أمام العملاق الإسباني، لكنها أيضا ستكون كذلك لألفيش (39 عاما)، الذي سيواجه الفريق الذي طالما تألق في صفوفه وتوج معه بالعديد من الألقاب التي وضعته على صدارة أكثر اللاعبين تتويجا بالبطولات في تاريخ اللعبة.