خلال الجمع العام الأخير للعصبة الإحترافية الذي عرف تعيين الأعضاء الجدد للعصبة والمكتب المسير لها، تقدم المكتب المسير للجمعية الرياضية السلاوية باعتراض حول إقحام الرئيس السابق لها عادل التويجر ضمن أعضاء المكتب، لأنه لم يحصل على تفويض قانوني كما ينص على ذلك النظام الأساسي للعصبة الإحترافية، رغم أنه عضو منخرط  بالجمعية السلاوية لسنوات عدة. 
وأمام هذه الإشكالية تم تغيير إسم الجمعية السلاوية باسم الإتحاد الزموري لكرة القدم كمندوب بالعصبة الإحترافية.
 ويوم الأربعاء 2022.8.24، عقد أعضاء المكتب المسير لفريق الإتحاد الزموري جلسة طالبوا خلالها الرئيس بتوضيح ما وقع، واعتبروا ما حدث عنوانا للتسيير الأحادي وعدم إدراج إسم من الأسماء الزمورية ضمن مكتب العصبة والذين يوجد بينهم من قضي أزيد من 25 سنة بمكتب الإتحاد والإكتفاء فقط بالمشاركة، مقابل تعيين رئيس جمعية سلا الأسبق باسم الإتحاد الزموري وهو ما أثار جدلا واسعا عبر كل المواقع الإجتماعية سواء المحلية أو الوطنية، وهل حصل على الإنخراط باسم الإتحاد في آخر دقيقة، ومن فوض له الترشح باسم الفريق الزموري.
وقد صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على المكتب المسير للعصبة الإحترافية برئاسة السيد بلقشور، والجدل مازال قائما في انتظار الجمع العام للإتحاد الزموري لكرة القدم لتصفية هذا الخلاف الواقع بين الرئيس والأعضاء الرافضين  لهذا التعيين بدون استشارة، فلا أحد يقبل أن يكون الفريق عبارة عن ضيعة خاصة ومطية منها يعبر الأشخاص الغرباء للمناصب.