صعاليك وربما شيء أكير من هذا؟ لا نرمى فئة محددة بهذا، بل نرمى من تسببوا بالإسم في تلك الأحداث المشينة بعد نهاية مباراة الناشئين وديا وفي وجو من الروح الرياضية.
اعتداء بشع طال الحارس ولاعبين بالركل والرفس أمام أنطار الأمن، احتياح للملعب بعد التتويج ومشاهد مخزية لا تليق بمن يدعون جمع شتات العرب ولا بما يمكن تصديره لهذه الفتية من قيم وروح رياضية واحترام.
مؤسفة تلك المشاهد ومقرفة تلك الصور والصعاليك وصف رطب ومرن و"ممكيج"، لأن ما يليق بتلك الشرذمة التي أشاحت عن وجه الغل والكراهية بتلك البشاعة يستحق اسباغ ما هو أفدح وأفضع من كلمة الصعاليك عليهم.