كشفت الرباعية التي خسر بها المنتخب المغربي الأولمبي، ضد نظيره السينغالي أمس الخميس، بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط،بأن عناصر المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، ينقصها الكثير من الإنسجام فيما بينها،وطريقة لعب تتماشى مع الخصوم المحتملين للمنتخب في الفترة المقبلة داخل القارة الإفريقية، حيث باتت العديد من المنتخبات داخل القارة السمراء، تعتمد على الإندفاع البدني لخلق الفارق مع الإنضباط التكتيكي داخل الملعب. خسارة الأولمبي المغربي، عرت الوجه القبيح للمنتخب المغربي الأولمبي، الذي يشرف عليه الحسن عموتا،المطالب بتصحيح المسار، وخلق المزيد من الإنسجام بين اللاعبين دون إدمان الكثير من التغيير في المباريات الودية، من أجل تجهيز الجيل القادر على التألق في كأس إفريقيا التي ستقام بالمغرب والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024.