دمجت إسبانيا والبرتغال في ترشيحهما المشترك لاستضافة مونديال 2030 في كرة القدم، أوكرانيا التي تواجه راهنا غزوا روسيا ، بحسب ما أعلن الأربعاء رؤساء الجامعات الثلاثة في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) في مدينة نيون السويسرية. وأوضحت الجامعة الملكية الإسبانية في بيان "يهدف المشروع إلى أن يكون مصدر إلهام للمجتمع عبر كرة القدم، من خلال إطلاق رسالة تضامن وأمل". تابع أن هذا الدمج "يحظى بدعم (السلوفيني) ألكسندر تشيفيرين" رئيس ويفا. وبحسب الجامعة البرتغالية للعبة، فإن ضم أوكرانيا "ستناقش شروطه وتحدد في الوقت المناسب". وقال رئيس الجامعة الإسبانية لويس روبياليس "المقر المؤسسي في مدريد، المقر الإداري في لشبونة. سينضم إلينا الآن الوفد الأوكراني... يجب أن نكون سعداء بهذا الخبر". وكانت إيسابيل رودريغيز، المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، قالت الثلاثاء إن "إدراج أوكرانيا في ملف الترشيح الايبيري" لتنظيم مونديال 2030 "أمر محتمل"، مؤكدة أن الحكومة "ستدعم" هذا الاندماج "ربط الرياضة بالسلام هو دائما خبر جيد". كما أشارت صحيفة "ذي تايمز" الاثنين إلى منح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موافقته على انضمام أوكرانيا إلى الملف. وسبق لأوكرانيا التي تقاوم منذ شباط/فبراير غزو روسيا لأراضيها ان نظمت بالتعاون مع بولونيا نهائيات كأس أمم أوروبا عام 2012، واستضافت أيضا في عام 2018 نهائي عصبة أبطال أوروبا على الملعب الأولمبي في كييف. هذا وكان المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي أكد في أيلول/شتنبر الماضي أن بلاده تدرس مع السعودية واليونان الترشح بملف مشترك. قال فوزي "مصر ستكون من أفضل دول العالم استضافة وتنظيما " لمثل هذه المنافسة، مشيرا إلى أنها استضافت مسابقات عالمية عدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وسبق لمصر تقديم ترشيحها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2010 لكنها منيت بخيبة أمل كبيرة بخروجها خالية الوفاض وفشلها في الحصول على صوت واحد في منافسة المغرب وجنوب إفريقيا التي حظيت بشرف تنظيم النسخة الأولى والأخيرة حتى الآن في القارة السمراء وذلك بنيلها 14 صوتا مقابل 10 اصوات للمملكة المغربية. وهي المرة الأولى يصل عدد الدول المرشحة لاستضافة مشتركة إلى أربع، علما أن نسخة 2026 ستقام في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما تستضيف قطر نسخة 2022 بدءا من تشرين الثاني/نونبر.