مباشرة بعد نهاية المباراة ، ادلى الناخب الكرواتي داليتش عن مجموعة من الامور التي وضعت منتخبه امام عوائق الطقس والاداء والوقوف على بعض العناصر التي لا تلعب كثيرا قائلا : "عانينا خلال المباراة ، لكننا فزنا في النهاية. في الجزء الأول كان الأمر صعبًا حقًا ، لم يكن لدى اللاعبين طاقة ولا طراوة ، وأنا أتفهم ذلك. لقد تجاوزت درجة الحرارة ثلاثين درجة ، لكن هذا ما ينتظرنا في قطر وكان من الجيد بالنسبة لنا التكيف معها. لا يمكنني الحكم على الكثير من الأفراد ، فقد كانوا جميعًا بدون طاقة في الشوط الأول. الا انه في وقت لاحق ومع انخفاض درجة الحرارة ، قمنا بخلق بعض الفرص وفزنا. لكن في النهاية لم نلعب بشكل جيد ، هذه حقيقة ، كنا محظوظين في بعض المناسبات بعدم استقبال مرمانا أي هدف. المملكة العربية السعودية ليست فريقًا سيئًا ، ولديهم الكثير من اللاعبين الجيدين . ايضا انا سعيد بكون بروزوفيتش لعب ما يقارب 70 دقيقة ، ولم يكن لديه أي مشكل اثناء العودة ، مثلما أنا سعيد بكون المدافع فيدا أكمل مباراته المائة دوليا . وفوق ذلك قدمنا اشياء جميلة في المباراة" واضاف قائلا : "- أردنا منح كل شخص دقائق من اللعب، حتى يحصل الجميع على دفعة قوية ، مثلما لعب مودريتش وبريشيتش وكوفاتشيتش حوالي عشرين دقيقة. حفا أردنا إعطاء فرصة للاعبين الذين يلعبون بشكل أقل ، وتجنب البعض مثل غوارديولا من الدخول مع المشاكل التي يعاني منها. لقد حصلنا على كل شيء من هذا الجانب. مرة أخرى المباراة لم تكن جيدة لكننا فزنا ونعرف ما ينتظرنا ." وعلى مستوى التغييرات ايضا " اخرجنا فلازيتش لانه تعرض للاصابة ، كما هو الحال لاورليتش الذي قدم بالنسبة لي مباراة رائعة .." وحول امكانية الاعتماد على بتكوفيتش وليفاجا كمهاجمين في اللائحة الرسمية لمباراة المونديال الاولى ، قال داليتش مدرب كرواتيا :" جيد أن يعود بيتكوفيتش ، والمشكل ليس في جريه أو طاقته ، ولكن في لياقته وادائه الكروي ، وكل شيء يوحي أنه على أفضل حال ، وكان بحاجة الى المباريات من اجل رفع مستوى انجازاته ، وانا على يقين بأنه سيكون في الموعد .وبنسبة لليفاجا آمل أن يتدرب الخميس والجمعة ، وليست لديه اصابة مثيرة للجدل . وعن تقييم هذه المباراة من خلال ازالة كل الشكوك لتوضيح معالم التشكيلة الرسمية لمواجهة المغرب ، قال داليتش : " لا أستطيع أن أقول إنها حللت أي شيء ، لا يمكنني الحكم على اللاعبين بناءً على هذه المباراة . فمنذ الدقيقة الأولى كان اللاعبون أثقل في الاداء و بطيئين ، واقول الفريق بأكمله وليس افراد معينين. لدينا معضلات قليلة ، لكنه لم يكن لعبا لتجربة شيء ما ، ولكن الركض والتعود على المناخ كان هو الاهم . ليس لدي سبب للتفكير كثيرًا أو ابتكار تكتيكات. لم نقم باقطاع الكرات التي نتوقعها عادة لهذه المباراة ، ولم نرغب في التخلي عن أي شيء. مثلما نشاهد خصومنا ، فإنهم يشاهدوننا ايضا .