المصريون افاقوا الحنش وأيقظوا المارد٫ في بلجيكا السعر يكاد يتجاوز المدى بعد ضربة الفراعنة التي حطتهم معنويا٬ كسرت كبرياءهم بكل تأكيد رغم كل التبريرات للاختفاء خلف كونه موعدا وديا٬ فما فعله منتخب مصر بالمنتخب البلجيكي صعب علينا الأمور كثيرا٫ الشياطين لا يرغبون ولا يقبلون بالخيرة مرتين منتخب عربي. بل قال مآربهم أنه استوعب الدرس جيدا وخلص إلى أن منتخبات شمال افريقيا تطورت وتحسنت٫ فكيف اذا كانت مصر مقصية فأي مستوى سيكون عليه أسود الاطلس ؟ لذلك هي هزيمة لا تخدمنا بكل تأكيد و تفرض علينا أن نتهيأ بمشيئة الله تعالى لردة فعلا البلاجكة القوية أمامنا فهم مسعورون ومثل الأسد الجريح في كبريائه.