أقر الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مشروعية الهدف الثالث الذي وقعه ليونيل ميسي بمرمى لوريس حارس منتخب فرنسا، في الشوط الإضافي الثاني من مباراة نهائي المونديال. وكان الإعلام الفرنسي والجماهير قد طالبت من الفيفا، إعادة مباراة النهائي، عقب دخول لاعبين من منتخب الطانغو الأرجنتيني إلى أرضية الملعب بعد تسجيل ميسي هدفه الثالث. وبحسب الفرنسيين أن الهدف غير مشروع ومخالف لقوانين الإتحاد الدولي التي تقول بأن أي شخص دخل إلى أرضية الملعب من كرسي الإحتياط، فإن الهدف أتوماتيكيا يلغى ويتم احتساب خطإ ضد الفريق المسجل. ومن أجل توضيح الأمور، أوضح مجلس الاتحاد الدولي لصحيفة "The Athletic" الأمريكية أن هدف ليونيل ميسي الثالث مشروع، حيث أن القاعدة تطبق فقط في حال إذا دخل اللاعبون أثناء سير المباراة وليس بعد تسجيل الهدف.