وجهت وكيل الأعمال سونيا سويد الثلاثاء في صحيفة ليكيب اليومية واذاعة "أر ام سي" اتهامات مباشرة لرئيس الجامعة الفرنسية لكرة القدم نويل لوغريت متهمة اياه بسلوك جنسي غير لائق. وروت سويد حادثة سابقة مع رئيس الجامعة الفرنسية في لقاء للترويج لكرة القدم النسائية "أخبرني وجها لوجه، في شقته، بوضوح شديد، أنه إذا كنت أريده أن يساعدني، يجب الخضوع لاختبار مزعج". في تحقيق سابق، كشفت مجلة "سو فوت" عن سلوك غير لائق من قبل غريت، ولا سيما الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، رغم دحضه لكل ما سيق اليه. الا ان كلام سويدي عد أول شهادة مباشرة من امرأة منخرطة بشكل رسمي في عالم كرة القدم المحترفة. واستقبلت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا، رئيس الجامعة الفرنسية البالغ من العمر 81 عاما بعد ظهر الثلاثاء، على خلفية التدقيق في أداء جامعة اللعبة. وكشفت فرانس إنتر أن "سيدات عديدات" قد "استنكرن لبعثة التدقيق سلوك نويل لوغريت تجاههن"، وهو ما أكده لفرانس برس مصدر مطلع على الأمر. وبحسب الإذاعة، فإن مسؤول تنفيذي سابق "أطلع المفتشين على الرسائل النصية ورسائل الواتساب"، وهي "بالتأكيد ليست غير قانونية ، لكنها (...) تثير تساؤلات بالنظر إلى الارتباط الهرمي الذي كان قائما بينهما". وذكرت سويد "انه يتصل كثيرا. لدي رسائل بريد صوتي وبعض الرسائل النصية". بالإشارة إلى تعاملاتها المهنية السابقة، أوضحت وكيلة الاعمال أنها شعرت بأنه "في كل مرة، الشيء الوحيد الذي يثير اهتمامه، وأنا أعتذر عن التحدث بطريقة مبتذلة، هو ثديي ومؤخرتي". أميلي أوديا كاستيرا، التي تطالب برحيل لوغريت، الذي يشغل منصبه منذ عام 2011، هنأت على تويتر "سونيا سويد على شجاعة شهادتها". وقالت "مراجعتنا تستحق ذلك. نراكم قريبا جدا ". وكان لوغريت جزءا من جدل واسع آخر دفع للاعتذار، في بيان لوكالة فرانس برس الاثنين، عن "تصريحات غير لائقة خلقت سوء فهم" تتعلق بأسطورة منتخب الديوك زيدان، مقدما له "اعتذارا شخصيا". وصرح لوغريت في اليوم التالي لكلامه بشأن زيدان "ولدت هذه التصريحات غير اللائقة سوء فهم، أود أن أقدم اعتذاري الشخصي عن هذه التصريحات التي لا تعكس إطلاقا أفكاري ولا تقديري للاعب الذي كان عليه والمدرب الذي أصبح". يوم الأحد، وردا على سؤال في حديث مع إذاعة راديو مونتي كارلو بشأن ما إذا كان زيدان، الذي اعتبره الكثيرون الخيار الاول لتدريب المنتخب في حال عدم التجديد لديديي ديشان، قد اتصل به في الأيام الأخيرة، قال لوغريت "زين الدين زيدان، لم أكن حتى لأرد على المكالمة، لأقول له ماذا؟ +مرحبا يا سيد، لا تقلق، إبحث عن ناد آخر، لقد توصلت الى اتفاق مع ديشان+؟".