كل يوم يتأكد أن لقجع كان على حق و أن رفضه سفر المحليين عبر خط متقطع و ليس مباشرا كان قرارا صائبا وواقعيا.
 ما عاشه الوداد من معاناة و تحمل رحلة عمرها ساعتين لتصبح 7 مع ما حمله التوقف في تونس من هواجس وإرهاق٫ كان قد قاد لقجع لاستباق الوضع خلال مونديال الأندية ليبلغ إينفانتينو مبكرا واستباقيا بتحمل موقفه كاملا وهو أن منتخب الفتيان لن يسافروا للكان المقرر بالجزائر عبر "الرودبوان" مهما كلف ذلك من أمر.
 ولأن كأس الفتيان في الكان مؤهلة لكأس العالم فالفيفا هنا هي الوصية٫ وتعلم أن دفاتر التحملات تحمي حق المغرب عكس مرونة الكاف التي تسببت لباتريس موتسيبي وباعترافه أنه كان متساهلا معهم وفي غضبة لقجع عليه وكانت غضبة قوية جدا.