يمر جمعية سلا من مرحلة صعبة بسبب النتائج السلبية التي يسجلها وتهدده بالنزول للهواة، بدليل أنه يحتل المركز الأخير إلى جانب إتحاد الخميسات بـ16نقطة.  
وتؤكد كل المؤشرات أن مهمة الفريق السلاوي لن تكون سهلة من أجل تفادي النزول في ظل المشاكل التي يعاني منها سواء المالية أو التسييرية وكذا التقنية.  
وعرف جمعية سلا تغييرا تسييربا منذ فترة. بتعيين لجنة مؤقتة تدبر الأمور لتجاوز المشاكل التي يعاني منها.  

• الوضعية الإدارية 
يشكو جمعية سلا من مجموعة من المشاكل الإدارية والمالية التي أثرت على وضيعته القانونية، وتبقى هذه المشاكل عبارة عن تحصيل حاصل وتراكمات للَارتجالية في التسيير والصراعات الشخصية التي ذهب ضحيتها الفريق،  صراعات مسيرين لم برقهم الإبتعاد عن الفريق وآثروا أن يضعوا العصا في عجلة الجمعية لمضاعفة المشاكل.
وستكون اللجنة المؤقتة مطالبة بالبحث عن الحلول الآتية من أجل وضع الفريق في السكة القانونية الصحيحة، دون استثناء الهاجس المالي الذي يعاني أيضا منه الفريق في غياب الموارد المالية القارية وكذا جفاء ومحدودية علاقة المسيرين السلاويين مع الشركات وغيرهم.

• تأهيل اللاعبين.. المعضلة الكبرى
أرخت الوضعية المالية والقانونية بظلالها القاتمة على الجانب البشري، حيث يشكو الفريق السلاوي خصاصا  بشريا في مبارياته لعدم تأهيل مجموعة من اللاعبين يصل عددهم 12 لاعبا، منهم من لم يخض أي مباراة منذ بداية الموسم كالحامي وعبوشي وأزمي وجو، ومنهم من إنضم لللفريق في الميركاطو الشتوي، كالسيودي ولعشير والوردي وآيت أورحبي وغيرهم.
ويواجه المدرب مراد فلاح مشكلا كبيرا بسبب محدودية التركيبة البشرية، حيث يتوفر على 15 لاعبا من فئة الكبار واستنجد ببعض اللاعبين من الفريق الثاني، لذلك تأثر الفريق كثيرا بهذه الوضعية بدليل النتائج المتواضعة التي يسجلها وترتيبها في المركز الأخير. ولم يسجل جمعية سلا أي انتصار منذ بداية مرحلة الإياب بتعادلين وخسارة.
جمعية سلا مطالب بالإسراع في تأهيل لاعبيه وتجاوز إشكال وضعية الفريق الإدارية والمالية، خاصة مع تراكم المباريات التي لن ترحم الفريق في حال ما إذا ما تأخر تأهيل لاعبيه لفترة أطول.