ما يحسب لهذا المدرب هو جرأته الكبيرة بخلاف التحفظ الذي رافق مرحلة التونسي المهدي النفطي وهذا يظهر بجلاء حتى على مستوى النهج الخططي الذي يجمع، بين الصرامة الدفاعية على العهد السابق والتدفق الهجومي الحالي.
بطبيعة الحال لعامل الخبرة دور بارز وكبير في هذا الإختلاف، لذلك عاد غاريدو ليؤكد وهو المدعوم بالنتائج الإيجابية التي ترافقه مؤخرا ما يلي: «أعرف الكثير عن فيطا فقد واجهته في السابق وإن كانت بعض التغييرات قد طالته إلا أن نفس الهوية ونفس المرجعية حاضر، فهم فريق يرفض أن يتم المساس بكبريائه داخل ملعبه لحسن الحظ لن نواجههم على ملعب الشهداء الذي يحمل لي ذكريات سعيدة، لكن الكونغو بلد صعب وشاق على المنتخبات والأندية التي تزوره وهذا معروف قاريا.
وضعيتنا مريحة، معنوياتنا عالية ايقاعنا يتقدم٫  هزمنا اتحاد طنجة ونتواجد في وضع مريح بالبطولة، كل هذا يحفزنا لنواجه فيطا دون تحفظ و دون قلق٫ نرغب  في حسم التأهل بملعبهم و ليس في الجولة المتبقية بل خططنا لتكرار إنجاز لواندا لأن هذا سيضمن لنا العبور متصدرين وهو ما اعتاد عليه الوداد كثيرا.
نحترم فيطا فهو سيلعب مباراة  تقرير مصيره لكن مثلما نقول دائما نحن الوداد».