يبدو وكأن ظهير أيسر بايرن ميونيخ الألماني ومنتخب كندا ألفونسو ديفيس يعيش حياة مثالية بعمر الثانية والعشرين فقط، لكن الواقع مختلف تماما .

إذا كان الظهير النفاثة حاز في صفوف الفريق البافاري على عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم وكأس العالم للاندية، ويملك 5.2 ملايين متابع على موقع انستغرام وسيكون نجم الحملات الاعلانية لكأس العالم 2026 التي تستضيفها بلاده الى جانب الولايات المتحدة والمكسيك، فإنه اعترف بانه يعاني من الوحدة في ألمانيا، مشيرا الى ان لديه خمسة اصدقاء فقط.

خارج مهامه الكروية، يجد صعوبة في التأقلم مع الحياة اليومية بعيدا عن عائلته وصديقته نحو 6200 كلم عن مدينة ادمونتون الكندية.

وقال ديفيس على منصة "تويتش": "حياة لاعب كرة القدم المحترف رائعة من دون ادنى شك. تستطيع الاستمتاع بالحياة، لكن بعد التدريبات، لا يوجد شيء تقوم به".

واضاف "بالنسبة الي، عائلتي ليست الى جانبي والامر ينطبق على صديقتي أيضا وبالتالي أعيش وحيدا".

وكشف "الأمر مقلق بعض الشيء عندما ليس لديك ما تقوم به، لا سيما عندما يتواجد جميع اصدقائك في اعمالهم. على الارجح لدي خمسة اصدقاء، انا نموذج خاسر من هذه الناحية".

برز ديفيس الى الاضواء في صفوف فانكوفر وايتكابس في البطولة الاميركية الشمالية قبل ان ينتقل الى صفوف بايرن ميونيخ عام 2018.

بعد عامه من الصفقة، فرض ديفيس نفسه اساسيا في صفوف الفريق البافاري وبات احد افضل من شغل مركز الظهير الايسر في العالم بفضل سرعته الصاروخية، مراوغاته وتمريراته العرضية المتقنة.

سجل أول اهداف كندا في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم في مونديال قطر، بتسديدة رأسية في مرمى كرواتيا بعد ان اهدر ركلة جزاء في المباراة الاولى ضد بلجيكا.