قال فرانك لامبارد، المدرب المؤقت الجديد لتشيلسي حتى نهاية الموسم، إن مواجهة ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا تمثل "تحديا كبيرا" وأن قرار قبول المهمة كان سهلا للغاية بالنسبة له.

وتم إعلان لامبارد اليوم الخميس مدربا جديدا لتشيلسي حتى نهاية الموسم، في ثاني حقبة له في ستامفورد بريدج، الذي سبق وتولى قيادته بين يوليو/تموز 2019 ويناير/كانون ثان 2021، حينما حل مكانه الألماني توماس توخيل.

وقال لامبارد لوسائل الإعلام "كان قرارا سهلا للغاية بالنسبة لي. فهذا هو النادي الذي أحبه. لقد ذهبت لأماكن أخرى حينما تركت تشيلسي، لكني سعيد للغاية بأن أحظى بهذه الفرصة عندما يطلب مني تشيلسي ذلك. أنا على قناعة بأن بإمكاني المساعدة لنهاية الموسم".

وأضاف "لدي ثقة في نفسي، لقد عملت مع الكثير من هؤلاء اللاعبين من قبل، وأفهم ماذا يريد مشجعو تشيلسي وسأقدم كل ما لدي من أجلهم".

وبسؤاله عن إمكانية الاستمرار لما بعد نهاية الموسم حال أقنع الإدارة بعمله، قال "لا أريد النظر بعيدا، أريد أن أقدم أفضل ما لدي خلال تلك الفترة، حتى نهاية الموسم. أريد إعادة بث الثقة في الفريق والفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات".

ويستعد لامبارد لقيادة تشيلسي يوم السبت في البريميرليج أمام وولفرهامبتون، ثم سيخوض بعدها مواجه ذهاب ربع نهائي التشامبيونزليج أمام ريال مدريد يوم الأربعاء في سانتياجو برنابيو.

وعن تلك المواجهة، قال لامبارد الذي أقيل من تشيلسي في 2021 قبل أن يخوض الفريق ثمن النهائي في البطولة التي أنهاها متوجا بلقبها "إنه تحد كبير، لكنني لست ساذجا، ريال مدريد فريق كبير ورائع، كما أنه حامل اللقب".