يحرص مدرب المنتخب المغربي عصام الشرعي، منذ أيام على متابعة مردود كافة اللاعبين المغاربة الأولمبيين الممارسين بأوروبا والمغرب، حيث لايترك أي فرصة من أجل رصد العناصر التي يمكن أن يعول عليها في كأس إفريقيا التي يستضيفها المغرب في الفترة مابين 24 يونيو و8 يوليوز المقبل، وهو الذي يتوصل بتقارير تقنية عن كل اللاعبين وعدد الدقائق التي يخوضونها داخل أنديتهم ومدى إنسجامهم داخلها، في الوقت الذي إقتنع بضرورة تواجد اكبر عدد من اللاعبين في لائحته المقبلة من العناصر الممارسة بأوروبا على حساب المحليين، إذ سيفوق عددهم 15 عنصرا.

الشرعي يروم من وراء متابعة لاعبيه المحليين والمغتربين بأوروبا الذين سبق وزارهم مؤخرا بالقارة العجوز، تكوين منتخب تنافسي قادر على التألق وإقناع الجماهير المغربية، التي وقفت على وجهين للفريق الوطني في التربص الأخير، وجه أقل من المتوسط في المبارتين الوديتين ضد السنغال والطوغو، ثم وجه قوي ضد منتخب أوزبكستان، في إنتظار أن يتحسن مردود الفريق الوطني الذي لن يكون له من خيار سوى التألق في " الكان" القادم بالمغرب، حيث سيكون زملاء حمزة إكمان مدعومين بالجماهير المغربية، التي ستعمل جاهدة من أجل مساندة الفريق الوطني لتحقيق حلم التواجد بأولمبياد باريس.